نداء الفرات

انتشر أمس مقطع فيديو ظهر فيه عناصر من قسد يعتدون على شخصين من مدينة الشحيل بالضرب والشتم وقد تم التعرف على هؤلاء العناصر وعرف أنهم قُتلوا جميعاً في انفجار لغم منذ فتره ونجا منهم صاحب الصورة المدعو “فلاح “من مدينة الشدادي بعدما فقد قدميه في ذلك الانفجار .

على إثر انتشار المقطع بدأت كثير من الحسابات المجهولة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي بنشر صوتيات تطالب أهالي مدينة الشحيل بنصب حواجز واعتقال كل شخص ينتمي لعشيرة الشعيطات بسبب الاعتداء الذي حصل -والذي نسب لأبناء الشعيطات في قسد- إلا أن أهالي الشحيل ردوا عبر صفحات أبنائهم الرسمية أن هدف هذه الصوتيات هو تأجيج الفتنة ولا علاقة لأبناء الشعيطات بهذه الحادثة وكل منطقة تحوي أشخاصاً يريدون الفتنة وهؤلاء لا يمثلون عشائر الشحيل أو عشيرة الشعيطات .

وبالمقابل كتب أبناء الشعيطات عبر صفحاتهم “أن المستفيد من ترويج الأكاذيب هم ميليشيات النظام وأن من ظهر في المقطع لا ينتمي لأبناء الشعيطات وستبقى منطقة الشعيطات والشحيل يداً واحدة ولا يمثلنا من يريد الفتنة ” -حسب تعبيرهم-.

ويذكر أن ريف ديرالزور الشرقي يشهد حملات اعتقال بحق المدنيين ودائماً ما يتعرضون للاعتداء بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة إلا أنه يطلق سراحهم خلال مدة قصيرة بدون أي تهمة تثبت بحقهم .

ملاحظة : العناصر في المقطع من ريف الحسكة وأحدهم يهدد أبناء الشحيل بقتلهم ورميهم في أحد الآبار في الحسكة!